فلسطين ضاعت ونحن نيام المسجد الأقصى على وشك أن يهدمه الصهاينة و نحن ما زلنا نيام
ومازال البعض يردد عبارة (( للبيت رب يحميه ))
بالرغم من أن هذه العبارة لا يصح أن تقال لأن الأرض مليئة بالمسلمين و عندما يموت المسلمون في الأرض فللبيت رب يحميه أما ونحن على قيد الحياة فهذا عجز وتقصير منا ...
نحن الأن أحياء ولكن كالأموات ... أصحاء ولكن كالعجزة ...
لا نستطيع الدفاع عن أخواننا ... هذا هو حالنا حال يرثى له ..!
لمَ لا نفكّر بطريقةٍ أخرى!
يعلم اليهود أنّ ما يقدمون عليه سيجلب عليهم مغبّة انتفاضات أخرى، ورغم ذلك سيقومون به لإيمانهم بأنّ ذلك حقّ كما تقول عقيدتهم المريضة ! أليسَ كذلك؟
ونحن نجزم بأنّ الحقيقة عندنا تقضي بأنّ الدّفاع عن المسجد الأقصى المبارك نابع من اعتباره جزءا ً لا يتجزّأ من قضيّتنا الأساسيّة: ألا وهي نصرة الإسلام!
هذه الحقائق تأخذني ليقينٍ عظيم جدّا بسلامة القضيّة، وسواء تطاول اليهود على جدران الأقصى أم لم يفعلوا، فليعلموا أنّ نور الله عامّ تامّ يملأ أرجاء تاريخنا الممتدّ، وإن ظنّوا زوال الأقصى بزوال القدس وخلود أورشليم فإنّهم ليعيشون في وهمِ الحقيقة، فما من حقيقة تقوم على الظّلم، ولا واقعَ دامٍ يبني عرشه من عظام الأطفال والنساء والشيوخ وعذاب المناضلين على حساب الخلود إلا وزال. لا قوّة تعلو على قوّة حقيقة الله الأعظم، ومن حقيقته شيوع المحبّة والسلام والرحمة. فأين هم من كل ذلك!
وفي وهج الحدث نعلي رايتنا نقول:
للبيتِ ربّ يحميه، وللحقّ جنود لا يعلمهم إلا هو!
فيا حكامنا العرب هل هناك نوع من المهانة لم يذقه اخواننا في فلسطين كفانا بالله عليكم فنحن قوم هانت علينا أنفسنا فهنا على الآخرين.
فمن قلب رجل كهلا ً على مشارف لقاء ربه ، ضاع منه حلم عمره أن يرى فلسطين عربية حرة عزيزة قاتل وكافح من أجل أن يُصلى ولو ركعتين فى الأقصى أرجوكم ... أرجوكم ... أرجوكم ...
إفتحوا باب الجهاد
فشبابنا والله قادر وعلى أحر من الجمر ليسمع النداء
بل شيوخنا ونسائنا بل وأطفالنا يتمنون ويحلمون باللحظة
وصدق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
" الخير فى أمتى إلى يوم الدين "