لأخطاء الإملائية (5)
(الحلقة الخامسة)
ألف ابن وابنة :
- تُحذف ألف (ابن) في الكتابة إذا وقعت صفة مفردة بين عَـلَمين مذكرين ، والثاني منهما أبًا للأول ومتصلا به من غير فاصل بينهما.
والمراد بالعلم : الاسم ، مثل : محمد بن إسحق ، والكنيـة المشتهرة مثل : معاوية بن أبي سفيان ، واللقب المشتهر مثل : هاشم بن زين العابدين.
- إذا لم تكن ابن صفـة ، كأن كانت خبرًا ، ثبتت الألف ونوّن الاسم الواقع قبلها مثل: إن زهيرًا ابنُ خالد .
- ( ابنة ) تعامل معاملة ( ابن ) بالشروط السابقة نفسها ؛ تقول: هذه هند بْنة طارق
ويجـوز لك أن تحذف ألفها فتكتبها بالتاء الطويلة المفتوحة ، مثل : هند بنت طارق.
- إذا وقعت (ابن) في أول السطر ثبتت ألفها ولو كانت بين علميـن ؛ مثل : علي
ابن الحسـين . وكذلك إن وقعت وحدهـا في آخره ؛ مثل : هـذا هو علي ابن
الحسـين .
(ويُنْتبه إلى تسكين الباء عند النطق سواء أوُجدت الألف في الكتـابة أو حذفت ) .
- إذا دخلت عليها ياء النداء (يابن آدم)
- إذا دخلت عليها همزة الاستفهام (أبنك هذا؟)
- إذا وقعت (ابن) أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فيلزم إثبات ألف (ابن) نحو : (عيسى ابن مريم) ، (عمر-رضي الله عنه- ابن الخطاب) ، (وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الألف في (يا)
- يجوز حذف ألف (يا) النداء إذا دخلت على الكلمات الآتية :
(ابن - أهل – أي – آية) مثل : (يابن آدم - يأهل
الكتاب - يأيها الإنسان - يأيتها النفس المطمئنة)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تُحذف الألف من المصادر الخُماسية والسداسية وأفعالها الماضية إذا دخلت عليها همزة الاستفهام نحو : (أصطفى البنات على البنين)
- وتُحذف الألف من كلمة (اسم) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام مثل : (أسمك محمد)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(قاضٍ ، محامٍ ، ساعٍ ، مهتدٍ)
تَثبيت ياء المنقوص في حالتين :
1- في حالة النصب (كن قاضيًا عادلا)
2- إذا جاء مُعرّفـا بالأف واللام (جاء القاضي)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
- تُدغم الياء فيما بعدها من ياء المتكلم في المثنى وجمع المذكر السالم المنصوب أو المجرور عند إضافته مثل : (أكرمتُ ولدىّ ، صحبّت أخوىّ ، بررت بوالدىّ ، أومخرجىّ هم؟)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
واحذر هذا الخطأ (لاتنسى ذكر الله) والصواب (لا تنس ذكر الله) فتحذف الياء من المضارع المعتل الاخر بالياء إن تقدمه جازم مثل (ولا تنس نصيبك من الدنيا)
وكذلك الامر منه مثل (فاقض ما أنت قاض)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
- الخطأ فى تذكير العدد وتأنيثه وذلك ناشئ إما عن السرعة أو نسيان القاعدة أو الجهل بها
والأعداد من ( 3 – 9 ) تخالف المعدود تذكيرًا و تأنيثا (ثلاثة أقلام وأربع مساطر)
وأما ( 10 ) مفردة غير مركبة فتوافق ما بعدها (حضر عشر رجال وعشرة نسوة)
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ - (إذن) : أوجب الإمام الفرّاء كتابة النون (أي في "إذن") إذا نصبت الفعل المضارع المستقبل ، فإذا توسطت وكانت مُلغاة ؛ كُتبت بالألف (إذا)
متى تعمل (إذن) النصب في المضارع؟
إذا وقعت فى صدارة الكلام من غير أن يتقدم عليها شيء ، وأن تتصل بالفعل من غير فاصل ، وأن تُفيد الاستقبال ، وأن تقع جزاءً ومكافاةً متقدم ، نحو أن يعدك شخص بمكافأة فترد عليه : إذن أشكرك (بنصب الفعل) لأن الفعل بعدها خالص للاستقبال ، وليس بينه وبين الفعل فاصل.
وترخصوا فى الفاصل بالقسم أو بـ (لا) النافية نحو : (إذن والله أشكرك) ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
- رأيت أحدهم يكتب (فأرسل لى بذلك كتابتًا) والصواب (كتابةً) ، فتُزاد الألف فى آخر المنصوب المنون ، شريطة ألا يكون منتهيًا بتاء مربوطة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
- إذا كانت (أن) ناصبة المضارع وتليها (لا) النافية ، أدغمت النون فى االلام مثل (الخير ألا تكسل)
أما إذا لم تكن ناصبة وكانت مُخففة من الثقيلة ، وجب إبقاء النون ، وفصلها عن اللام نحو (أشهد أنّ لا إله إلا الله) (وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه)وكتبه / أبو مالك سامح عبد الحميد حمودة