السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة أرجو قرأتها و أخذ العبر منها
أحداث هذه القصة بدأت من مصر
في إحدى الليالي شاهد رجل مصري حلما غريبا
فقد جاء أحدهم في الحلم و أخبره شيئا عن رجل لا يعرفه
رأى هذا الرجل شخصا يخبره بالتالي......
إن فلان و إسمه فلان بالكامل من الجزائر من أهل الجنة إذهب و أخبره بذلك
نهض الرجل مستغربا من نومه
توالت الليالي و كان الرجل المصري يرى هذا الحلم كل ليلة و ينهض مستغربا من منامه
ملاحظة : الغريب في الامر أن الرجل المصري لا يعرف الرجل الجزائري الذي يذكر إسمه في الحلم
و ذات ليلة و كالعادة نام الرجل المصري و إذا به يرى نفس الحلم
فنهض من فراشه هذه المرة و قرر أن يذهب إلى الجزائر و يبلغ الرجل الجزائري بهذه الرؤية
وصل الرجل المصري إلى الجزائر
أنا لا أذكر جيدا ولكن أظن أن الرجل الجزائري من معسكر مدينة بالجزائر.....المهم
بحث المصري عن العنوان حتى وجده
و إذا به أمام عتبة باب الرجل الذي يذكر إسمه في الرؤية
دق الباب ......ليفتح له رجل عادي ليس لا يلك من المال او الجمال او المكانة الا ما قدره له الله ....أي إنسان بسيط
عرف المصري عن نفسه للجزائري فقال:::::
أنا فلان من مصر وما جاء بي اليوم هو أنني أرى في أحلامي رجلا يخبرني بإسمك وعنوانك و أنني يجب أن أتي إليك لأقول لك أنك من أهل الجنة
***** حقا تقشعر لها الأبدان هذه الحادثة***
إستغرب الرجل الجزائري من قول المصري رحب به ودعاه إلى بيته
وعندما سمع منه القصة إستغرب الرجل الجزائري ثم......
سأل المصري الرجل الجزائري فقال::::
هل لك أن تخبرني ما الذي فعلته في دنياك حتى جعلك الله من المبشرين بالجنة
فأجابه الرجل الجزائري فقال::
لم أفعل شيئا يستحق الذكر أنا مؤمن مثل غيري أصلي ما يصليه الناس و أصوم ما يصومه غيري لا أفعل الكثير
فقال الرجل المصري :
أرجوك أخبرني لعلي أقتدي بما تفلعه فأفعله أيضا
فقال الجزائري .....أأكد لك أنني لا أفعل الكثير و لكن هناك أمرا لا يعلمه غيري وهو...
أنا كلما قبضت راتبي كل شهر أقتسمه مع عائلة فقيرة لا تملك شيئا هذا فقط ما أفعله
ملاحظة: أنا من الجزائر و أعرف حال الجزائريين و أن يقتسم رب عائلة راتبه مع عائلة أخرى هذا شيء كبير لأن الراتب الجزائري ضئيل عند بعض العاملين لذلك تخيلوا أن يقتسمه مع عائلة أخرى
المهم..........
أخبر الرجل الجزائري عن فعلته التي بشرى لأجلها بدخوله الجنة
و هي
أن تتصدق يمينه بما لا تعلم يساره
إخوتي..........
بارك الله في المصري
و بارك الله في الجزائري
و أكثر الله من أمثالهما
إخوتي.........
رمضان على الأبواب و كثيرة هي العائلات التي لا تملك الكثير فلا تزين مائدتك حتى تطعم غيرك
أرجو أن يقرأ الجميع هذه القصة ويخرج منها بعبرة يقتدي بها
أدعو لكل قارئ لهذه الصفحة بالجنة و رضى الله
و شكرا